بعد مرور ثمانية وعشرين عامًا على هروب فيروس الغضب من مختبر للأسلحة البيولوجية، لا يزال البعض في حجر صحي مفروض بلا رحمة، وقد وجد البعض طرقًا للعيش وسط المصابين. تعيش إحدى هذه المجموعات على جزيرة صغيرة متصلة بالبر الرئيسي بجسر واحد شديد التحصين. عندما يغادر أحد أفرادها في مهمة إلى قلب البر الرئيسي المظلم، يكتشف أسراراً وعجائب وأهوالاً لم تحوّل المصابين فحسب، بل الناجين الآخرين أيضاً.